الفصــل الخـامــس ـ خُـدْعـة ومَكـِيـدة
" قبل أن يصل الرسول برسالته إلى مصر كان" داود " قد ترك مصر حين يئس من المَلك " العادل " ، وقطع الأمل في معاونته إيَّاه على بلوغ دمشق ، وجاء إلى قلعته بالكرك وأرسل إلى " نجم الدين " فماذا يريد" داود " من " نجم الدين " ؟!
س1 : في الفقرة رسالتان . عـرِّف بهما وبمضمونهما.
ج1 : الرسالة الأولى : كانت من " نجم الدين " إلى " داود " يطلب منه مُساعدته ، ويـعده ويُمـنِّيه أن يُعطيه دمشق التي يحلم بها.
* الرسالة الثانية : كانت من" داود " إلى " نجم الدين " يعتذر إليه فيها عمَّا بدا منه في حقه ، ويطلب منه أن يفتح معه صفحة جديدة ناصعة البياض.
س2 : ما سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائسًا ؟
ج2 : سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائسًا :
1ـ يئس من العادل " سيف الدين " الذي أفسد البلاد ، ونهب أموالها ، وجوع حوله حاشية فاسدة.
2ـ قطع الأمل في مُعاونته إياه على بلوغ دمشق.
س3 : ما سبب قدوم " عماد الدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " ؟
ج3 : سبب قدوم " عماد الدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " :
1ـ لكي يخدعاه بصداقة " داود " المزعومة.
2ـ ولكي يعتذرا له عمَّا بدا من" داود " في حقه ، ويُبلغانه رغبة " داود " في أن يفتح معه صفحة جديدة ؛
وذلك حتى ينجحا في اختطافه وأسره.
س4 : بم أحسَّ " نجم الدين " ؟ وماذا فعل مع الرسولين ؟
ج4 : أحسَّ " نجم الدين " بعد سمع كلام الرسولين ، برائحة الخيانة تفوح من كلامهما.
* وعندما رأى رغبتهما في الإقامة عنده ، أمر لهما بخيمة فسيحة ، وقِـرى ( طعام ) واسع.
س5 : ما سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " ؟
ج5 : سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " :
1ـ الكلام المعسول الذي حـيَّا به الرسولان " نجم الدين " عند دخولهما عليه ، حيث قالا له :" السلام على مولانا المُعظم ، سُلطان مصر والشام ، ومُنقذ العرب ، ومُحطم الفرنج ، وأمل هذه الأمة ورجائها ".
2ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم.
س6 : " فالتفت " نجم الدين " إلى " شجرة الدر" ، وسألها في دهشة عما ترى في هذا الموقف العجيب".
ـــ ما الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " ؟
ج6 : الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " :
1ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم.
2ـ هذه الأشباح التي ظهرت فجأة ، ولا يعرف أحد مصدرها ، وادعاء البعض أنها جيوش الفرنج.
س7 : أثبتت الأحداث صِدق ما توقَّع " نجم الدين " . وضح ذلك.
ج7 : أثبتت الأحداث صِدق ما توقَّع " نجم الدين " : حيث أنه قد شكَّ في أن يكون ظهور الأشباح التي لا يعرف حقيقتها احد أمرًا مُدبَّرًا لإبعاد جنوده عنه ، وإلحاق الأذى به.
* وبالفعل صدق شكه عندما رأى" عماد الدين بن مَـوْسِك " ومُساعده ومعهما بغلتان ، كل منهما بغير سِرج ولا لِجام ، وطلب منهما أن يركبا ؛ لأخذهما أسيرين إلى حِصن الكرك.
س8 : " هيَّا يا مولاي إلى هذا المركب الوطئ ....إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك المريض . يُثاب المرء رغم أنفه يا مولاي !.........".
ــ مَـنْ قائل العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وما مناسبتها ؟
ج8 : قائل هذه العبارة : الظهير ( المساعد ) سنقر الحلبي.
ــ قالها لـ" نجم الدين ".
ــ عندما قبض عليهما ليأخذهما أسيرين إلى حصن الكرك ؛ لزيارة ابن عمه المريض وذلك على سبيل السخرية والاستهزاء .
س9 : وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة . وضح ذلك.
ج9 : وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة ، فالمؤامرة هي ظهور الأشباح فجأة ثم اختفاؤها ، وادعاء البعض أنها جنود الفرنج ؛ ليذهبوا وراءها داخل الصحراء ، حتى يتمكن جنود " داود " من أسْر " نجم الدين " و " شجرة الدر " ، وبعد عودة الجنود وجدوا جنود " داود " في انتظارهم ، وانقضوا عليهم يقتلونهم ويأسرونهم.
س10 :" الخيانة لا تأتي بخير " ، دلل على صِدق هذه المقولة من خلال ما تعرفه عن " داود " .
ج10:" الخيانة لا تأتي بخير " :
1ـ حيث أن " داود " خان العادل" سيف الدين " وتركه وفـرَّ إلى الكرك.
2ـ وكذلك خان " نجم الدين " بدعوته لفتح صفحة جديدة معه ، في الوقت الذي يُخطِّط فيه لاختطافه.
* و كانت النتيجة في النهاية : أنه لم يحصل على أي خير من هذه الخيانات ، فلم يجنِ غير الشر والخسران.
س11 : ما سبب فرح العادل " سيف الدين" بما حدث لـ" نجم الدين" ؟ وماذا كان موقف سوداء بين الفقيه؟
ج11 : سبب فرح العادل " سيف الدين " بما حدث لـ" نجم الدين " : هو زوال المُنافس العنيد له على المُـلك.
* أما " سوداء بنت الفقيه " ، فقد أمرت بإقامة الزينات ، ودق الطبول ؛ استبشارًا بعهد جديد وسعيد.
س12 : وازن ( قارن ) بين موقف كلٍ من " العادل سيف الدين " وموقف " أبي بكر القمَّاش " من سَجن " نجم الدين " مُبينًا دوافع كلٍ منهما.
ج12 : كان هناك تفاوت واختلاف كبير بين موقف كلٍ من" العادل سيف الدين و " أبي بكر القمَّاش " تجاه سَجن " نجم الدين " :
فالعادل : فرح لسجن " نجم الدين " وتخلصه من المنافس العنيد له على المُلك ؛ لأنه خائن لوطنه لا يريد إلا الفساد.
أما " أبوبكر القمَّاش " : فقد كان وطنيًا مُخلصًا وفيًا لـ" نجم الدين " ومصر ، فقام بجمع القلوب حوله ؛ ليوحد الصفوف ؛ ليحرِّر الوطن من العادل وأتباعه.
************
الفـصــل السـادس ـ الفَـرَج
" ظل " نجم الدين " في قلعة الكرك سجينًا ، تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد الذين وكلوا به ، لا تُسلِّيه سوى " شجرة الدر ".
س1 : أين سُجن " نجم لدين " ؟ وكم استمرَّ هذا السجن ؟
ج1 : سُجن " نجم لدين " في قلعة الكرك ، تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد الذين وكلوا به.
* و استمرَّ هذا السجن : سبعة أشهر.
س2 : ما سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك ؟
ج2 : سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك : لكي يُغلي الثمن ويفرض ما يريد.
س3 :اختلفت وجهة نظر كلٍ من" نجم الدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله بهما. وضح ذلك.
ج3 : اختلفت وجهة نظر كلٍ من" نجم الدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله بهما :
* " نجم الدين " : يرى أن يطيل حبسهم ؛ لأنه يريد قتلهما والتخلص منهما ويقبض الثمن الذي يعرضه عليه العادل " سيف الدين ".
* " شجرة الدر " : ترى أنه يُطيل حبسهما ؛ ليُغلي الثمن ويفرض عليه ما يشاء من الشروط.
س4 : هل حدث ما توقعته " شجرة الدر " ؟ وماذا كان الثمن ؟
ج4 : نعم ، حدث ما توقعته " شجرة الدر " ، فلم يُصبح الصباح حتى بعث " داود " إلى " نجم الدين " يعده بإطلاق سراحه ، ويشترط عليه الثمن لذلك.
* الثمن الذي عرضه العادل على " نجم الدين " هو : أن يأخذ ( دمشق وحلب والموصل والجزيرة وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما في الخزائن من أموال ونصف ما لديه من ثياب وخيل وغيرها ).
س5 : ما موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " ؟ ولماذا ؟
ج5 : موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " : قَبِـل كل تلك الشروط ، وسارع بالموافقة مُظهرًا الرضا والسرور ، ووقع العقد بما اتفقا عليه.
السبب : أنه تذكَّر كلام " شجرة الدر " عندما قالت له : " أرجو أن يُوافق مولاي على كل ما يطلب " داود " ، حتى نتخلص من محبسه ونصل إلى بر السلامة.
س6 : " هذه شروط مولاي الأمير " داود " ، فماذا يرى مولاي " نجم الدين " ؟!! "
ــ مَـنْ قائل هذه العبارة ؟ ولمن قِلت ؟ وما مُناسبتها ؟
ج6 : قائل هذه العبارة : " عماد الدين بن مَـوْسِك " .
* قالها لـ" نجم الدين أيوب ".
* المناسبة : عندما عرض عليه مطالب " داود " حتى يفك أسره.
س7: ما سبب فزع" ورد المُنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلاق سراح " نجم الدين " و " شجرة الدر " ؟
ج7 : سبب فزع" ورد المُنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلاق سراح " نجم الدين" و " شجرة الدر" :
1ـ لأنهما عرفتا أن" شجرة الدر" قد علمت بتدبيرهما ، وأن كل ما أصابها هي وزجها كان بتدبيرهما .
2ـ ولأنهما علمتا أنهما إذا وقعتا في يد" شجرة الدر" فلا جزاء لهما إلا القتل.
س8 : لماذا أرسلت الجاريتان" ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى " سوداء بنت الفقيه " ؟
ج8 : أرسلت الجاريتان" ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى " سوداء بنت الفقيه " :
1ـ لكي يُعلمانها بما حدث.
2ـ ويُحذرانها من التهاون في العمل في هذا الأمر.
3ـ ولكي تخبرانها بأن " نجم الدين " و " داود " و " شجرة الدر" في طريقهم إليها.
س9 : " فلما بلع " سوداء " الكتاب فزعت و ثارت وجمعت القواد وقالت لهم في غضب شديد : أرأيتم ؟! اتفق " داود " و " نجم الدين " ! قلت لكم أبقوا " داود " بمصر ومُدوا له الأطماع ومنوه الأماني ".
ــ ممن جاء هذا الكتاب ؟ ولماذا فزعت "سوداء "مما ورد فيه ؟
ج9 : جاء هذا الكتاب من الجاريتين" ورد المُنى" و" نور الصباح" .
* و فزعت " سوداء " مما ورد فيه :
1ـ لأن تدبيرها قد فشل .
2ـ ولأنهم تركوا " داود " يهرب من مصر وقد كانت تريد إبقاءه في مصر حتى تتمكن من " نجم الدين " ثم تأخذه بعده ، وأخذت تُهدِّد وتقول :" لن يفلت نجم الدين ولن ينجو داود ! بينهما وبين مصر ما بين السماء والأرض ، وسوف أضعهما بين ماضغي الأسد ".
س10 : لماذا أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتابًا إلى الصالح " إسماعيل " ؟
ج10 : أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتابًا إلى الصالح " إسماعيل": لكي تحثه على السير إلى" نجم الدين " ؛ ليُطبق عليه من الخلف ، بينما تأخذه جنود مصر من أمامه فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
س11 : ما موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " ؟
ج11 : موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " : لم يتمـهَّل ، وأمر جيشه بالاستعداد للانقضاض على " نجم الدين أيوب ".
************
الفصل السابع ـ انتفاضة شعب
" هـزَّ الفرح جماعة الإصلاح والوحدة بنجاة " نجم الدين " ، وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا ، ثم اجتمعوا في دار القماش وجعلوا يُقلبون الرأي في معاونة " نجم الدين " على دخول مصر ، وإبطال كيد " سوداء "....."
س1 : ما شعور جماعة الإصلاح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " ؟ وعلام اتفقوا ؟ وماذا فعلوا لتنفيذ ما اتفقوا عليه ؟
ج1 : شعور جماعة الإصلاح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " : هـزَّهم الفرح جميعًا وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا.
* واتفقوا على إشعال ثورة عنيفة في مصر ، حين يخرج العادل للقاء " نجم الدين " ؛ تُجبره على العودة سريعًا دون مواصلة السير.
* 1ـ خرجوا يدعون الناس سِرًا إلى ما اتفقوا عليه.
2ـ وأخذوا يُبصرون الناس بما يجب على الشعب أن يصنعه للتخلص من الحكام الجائرين.
3ـ ويُبينون للناس أن البلاد مِلك الشعب ، وأن الحاكم نائب عن الشعب ، يبقى ما عدل ، فإن ظلم أو انحرف وجب خلعه وتولية من يُصلح.
4ـ وأن السكوت على جوْر الحُكام لا يُقرُّه الشرع ، بل يعتبر الساكت على الظلم شريكًا له.
س2 : ما حُكم الشرع في الحاكم الجائر، وفيمن يسكت على ظلمه ؟
ج2 : حُكم الشرع في الحاكم الجائر الظالم : يجب خلعه وتولية مَنْ يُصلح.
* حُكم الشرع فيمن يسكت على ظلمه : يُعتبر شريكًا له في الظلم.
س3 : ما الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " ؟
ج3 : الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " : لكي يُواجهه من أمامه في الوقت الذي يُهاجمه فيه الصالح من خلفه فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
س4 : ثم اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه ، وإرسال بعض الأمراء والكبراء إلى " نجم الدين " يحثونه على الإسراع بدخول مصر ، ويُطمئنونه بما يرون من الشعب ............".
ــ مَـنْ الذين اتفقوا ؟ وعلى أي شيء اتفقوا ؟ وما مُبرِّراتهم في ذلك ؟
ج4 : الذين اتفقوا : هم الأمراء الكاملية ، وغيرهم من الساخطين على حُكم العادل.
* واتفقوا على خلع العادل ، وتولية من يُصلح.
* ومُبرِّراتهم في ذلك :
1ـ فساد العادل ولهوه وعبثه.
2ـ انصرافه عن شئون الدولة.
3ـ احتجابه عن الناس.
4ـ تركه زمام الأمور للحاشية تتجرَّأ باسمه على الإثم ، وارتكاب الجرائم ، وتفرض ما تشاء من الضرائب.
5ـ إنفاق أموال الدولة وتبذيرها على السُّـمَّار والمُضحكين والعابثين والراقصات الذين تمتلئ بهم القلعة من أول الليل إلى مَطلع النهار.
س5 : ما الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " ؟ وما موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق ؟
ج5 : الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " : هو أن ينقضَّ عليه الصالح " إسماعيل " من الخلف ، بينما يواجهه جيش مصر من الأمام ، فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
* وكان موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق : خاف و فزع فزعًا شديدًا ، وأخذ يُفكر كيف يخرج من هذا المأزق.
س6 : كيف هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه ؟
ج6 : هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه : حيث قالت له :" لا أظن شعب مصر يسكت على العادل وعبثه ، وقد حدثتني يا مولايّ طويلاً عن هذا الشعب العظيم وخصائصه الجليلة ، وكيف أنه يصبر ما يصبر ، ولكنه لا يسكت عن حقه ، ويهدأ ويهدأ ولكنه لا يستكين لغاصب ولا يذل لمعتدٍ ".
س7 : متى تحـرَّك موكب " نجم الدين " مُتجهًا إلى مصر ؟ وكيف وجد أخاه العادل ؟
ج7 : تحـرَّك موكب " نجم الدين " مُتجهًا إلى مصر: بعد وصوله إلى العريش بيوم واحد.
* ووجد " نجم الدين " أخاه العادل " سيف الدين " : مُكبَّلاً بالأغلال ذليلاً ، فاقد الحول والطول ، محبوسًا في خيمة مُحاطة بالحراس الشِّداد ، فلوَّى عنه وجهه وهو يقول مُعتبرًا : هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم وأعراضهم ! " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته ".
س8 : ماذا تمـنَّت " شجرة الدر " ؟ ولماذا ؟
ج8 : تمـنَّت " شجرة الدر " : أن لو طار بها الهودج إلى قلعة الجبل.
* السبب : لتقبض على " سوداء " لتلقى جزاءها قبل أن تهرب.
س9 : " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " ، بيِّن كيف تحـقَّق مضمون هذه الآية مع ما حدث للعادل.
ج9 : " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " : حيث تعود عاقبة المكر السيئ على الماكرين حيث كان العادل يكيد لأخيه الصالح " نجم الدين " من أجل قتله والتخلص منه ، ولكن النتيجة كانت هزيمة العادل لفساده ولهوه وغضب الشعب عليه ، في حين نجا الصالح " نجم الدين " ونجح في الوصول إلى عرش مصر.
************
الفصـل الثـامــن ـ العَـهْـدُ الجَــديـد
الفصـل الثـامــن ـ العَـهْـدُ الجَــديـد
" ما إن تولَّى الصالح " نجم الدين " مقاليد الحكم في مصر حتى أخذ يُفكِّر فيما يُقدِّمه لمصر التي هوى بها العادل إلى هُـوَّة الفقر ، ووهدة ( الأرض المنخفضة ) الحاجة والفساد ، ويُفكر فيما يصنع بداود وأطماعه ، وبعمه الصالح إسماعيل وألاعيبه ، كما أمر بإطلاق سراح " فخرالدين بن شيخ الشيوخ ".
س1 : فيم فكَّر " نجم الدين " بعد أن تولَّى حُكم مصر ؟
ج1: بعد أن تولَّى" نجم الدين " حُكم مصر فكَّر في :
1ـ فيما يُقدِّمه لمصر التي هوى بها العادل إلى هُـوَّة الفقر ، ووهدة الحاجة والفساد.
2ـ ويُفكر فيما يصنع بداود وأطماعه.
3ـ ويُفكِّر فيما يصنعه بعمه الصالح إسماعيل وألاعيبه.
4ـ كما أمر بإطلاق سراح " فخرالدين بن شيخ الشيوخ ".
س2 : حـدَّد " نجم الدين " أهم الوسائل لعودة الهدوء إلى البلاد . وضح ذلك .
ج2 : حـدَّد " نجم الدين " أهم الوسائل لعودة الهدوء إلى البلاد ألا وهي :
1ـ إلقاء الفرنج في البحر ، أو نثر أشلاءهم على الرمال.
2ـ قطع الأيدي المُلوثة.
3ـ إبعاد الطامعين في السلطة والمال.
4ـ تكوين حاشية من أصحاب القلوب الصافية الموثوق بهم.
س3 : كيف استطاع " نجم الدين " تأليف قلوب صافية يطمئن إليها ؟
ج3 : استطاع " نجم الدين " تأليف قلوب صافية يطمئن إليها ك بتنفيذ رأي " شجرة الدر" ألا وهو :
1ـ شراء مماليك أقوياء أذكياء ، يربيهم كما يشاء ، و يُدربهم على الطاعة والإخلاص ،ويربيهم على الفضائل ، ويُعدهم ليوم النزال.
2ـ أن يُنشئ قلعة أخرى غير قلعة صلاح الدين ، وتكون في مكان أشد تحصينًا وأكثر بهجة وذلك في منيل الروضة ؛ حتى لا يسأم سكنها منها.
س4 : ما الذي اقترحته " شجرة الدر" ؟ وكيف قابل " نجم الدين " اقتراحها ؟
ج4 : الذي اقترحته " شجرة الدر" : هو تكوين جيش قوي من المماليك ، يقوم هو بشرائهم ، وتدريبهم على الإخلاص والطاعة ، ويُسكنهم قي قلعة بمنيل الروضة ، حيث المكان الجميل الهادئ الحصين.
* قابل " نجم الدين" اقتراحها، بأن وافق وقال : " رأي صائب يا " شجرة الدر" وسأبدأ من الغد في تنفيذه .
س5 : ما سبب إنشاء قلعة أخرى غير قلعة الجبل ؟
ج5 : سبب إنشاء قلعة أخرى غير قلعة الجبل : حتى تكون مكانًا آمنًا في موقع حصين في النيل ، ومُحاطة بالسفن ، وأمامها المناظر الجميلة التي تبعث القوة والشهامة في صدور الرجال.
س6 : لماذا لا يركن المُصلحون إلى الراحة ؟
ج6 : لا يركن المُصلحون إلى الراحة : 1ـ لأن أيامهم كلها نصب.
2ـ ولآن حياتهم كلها جهاد.
3ـ ليلهم تفكير ، ونهارهم تدبير.
4ـ ومعاركهم مُتلاحقة ؛ لأنهم يُكافحون الشر ، والشر لا ينقطع ولا يهدأ.
س7 : ماذا فعل جنود " نجم الدين " ؟ وماذا كان مصير أموال الشعب التي نُهبت ؟
ج7 : جنود " نجم الدين " : هاجموا بيوت حاشية " العادل " ومنازل السفهاء الذين حُملت إليهم الدنانير هدايا من السلطان الغافل وأودعوها بيت المال.
س8 : ما الهدف وراء اجتماع " داود " مع الأمراء ؟
ج8 : الهدف وراء اجتماع " داود " مع الأمراء :1ـ لتكوين قوة مُعارضة لنجم الدين.
2ـ من أجل التخطيط للإنقلا ب على " نجم الدين ".
س9 : " بِضاعة مُستورة ، جاءت مع مولايّ ودخلت معه مصر في ركابه !..."
س1 : من قائل هذه العبارة ؟ وما البضاعة المُشار إليها ؟
ج9 : قائل العبارة هو : " أبو بكر القماش ".
* البِضاعة : سيوف الحديد وسيوف الأحداق.
س10 : ما المقصود بـسيوف الأحداق ؟
ج10 : المقصود بـسيوف الأحداق : سحر العيون ونظرات الحِسان.
س11 : ما موقف " نجم الدين " من الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" ؟
ج11 : موقف " نجم الدين " من الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" : أمر بالقبض عليهما.
س12 : ما رأي كلٍ من " شجرة الدر " و " نجم الدين " تجاه " داود " ؟
ج12 : رأي كلٍ من " شجرة الدر " و " نجم الدين " تجاه " داود " :
1ـ " نجم الدين " : كان يريد القبض عليه هو وأتباعه.
2ـ " شجرة الدر " :رأت ألاّ يقبض عليه بل يُرسل إليه يُوهمه بأن " نجم الدين " سيقبض عليه ، فإذا أحـسَّ بذلك انخلع فؤاده ورحل في طي الظلام ، مُسرعًا إلى الكرك ويكفيهم شره.
***********
هذا ما أعلم ، والله أعلى وأعلم ،
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ،
مع خالص تحياتي أ / أبو راشد
هذا ما أعلم ، والله أعلى وأعلم ،
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ،
مع خالص تحياتي أ / أبو راشد
السبت يناير 24, 2015 6:57 am من طرف waelelfiky
» invention forever
الأحد يوليو 21, 2013 11:48 am من طرف matrix
» سلسلة قطرات الندا في الدراسات الأجتماعية الصف السادس الأبتدائي الترم الأول
الجمعة ديسمبر 14, 2012 7:04 am من طرف أ/شعبان راضي
» مذكرة دراسات أجتماعية الصف السادس الأبتدائي الترم الثاني
الجمعة ديسمبر 14, 2012 6:42 am من طرف أ/شعبان راضي
» مناظرة الحياة والموت
الإثنين نوفمبر 26, 2012 7:48 am من طرف آية محمد مصطفى
» اختبار تجريبى للصف الرابع الابتدائى
الجمعة نوفمبر 23, 2012 10:23 am من طرف ابراهيم السيد على
» أختبار تجريبى للصف الرابع الابتدائى
الجمعة نوفمبر 23, 2012 10:20 am من طرف آية محمد مصطفى
» أختبار تجريبى للصف الخامس
الجمعة نوفمبر 23, 2012 10:15 am من طرف آية محمد مصطفى
» موقع ثانوية أون لاين
الجمعة نوفمبر 23, 2012 2:33 am من طرف أ_عبدالحميد السيد